A Review Of صفات الرجل العربي



نقابة المهندسين تدعو في ذكرى الكرامة إلى اللحمة الوطنية

إنّ للرجل العربي موروثاته الاجتماعيّة، والثقافيّة، والأخلاقيّة من العادات والتقاليد التي استمدّها من تاريخه ودينه وتراثه، والتي تجعله متميزاً حقاً بأخلاقه وسماته الشّخصيّة، ولقد ساهمت عوامل كثيرة في تحديد صفات الرجل العربي منها البيئة الجغرافيّة التي عاش فيها لقرونٍ طويلة أكسبته نوعاً من القسوة والغلظة التي جاء الإسلام فيما بعد ليهذّبها ويرتقي بها، فما هي أبرز صفات الرجل العربي؟

الشجاعة: تعتبر الشجاعة من الصفات المترسخة بالرجال العرب، فهي صفة مترسخة بتكوينه؛ تكونت النظرة للشجاعة من البيئة الصحراوية التي عاش بها العرب بالقدم والتي أثرت بشكل كبير على الرجل العربي الأصيل، كما قام العرب بتحديد الشجاعة أنها الصفة المثالية للرجال مصاحبة للحكمة والإيمان والبصيرة. 

ومن الصفات التي اشتهر بها العرب منذ القدم : مكارم الأخلاق، وإكرام الضيف، والفراسة، والعفو عند المقدرة، والشهامة، والمروءة.

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

يتميز الرجل العربي بصفات عديدة أهمها الكرم والشجاعة والوفاء بالعهود والنخوة والمروءة، حيث تشكل هذه الصفات جوهر الهوية العربية التقليدية.

الفروسيّة والشّجاعة: فقد اشتهر الرجل العربي بالفروسيّة والشّجاعة، ولقد ارتبطت صورة الرجل العربي في التّاريخ بالرجل الذي يحمل السّيف ويمتطي الجواد للدّفاع عن نفسه وعشيرته وأرضه ضدّ المعتدين.

هذه الصفات تُعتبر أدوات أساسية تساعد الرجال على النجاح في مختلف مجالات الحياة، سواء كانت مهنية أو شخصية.

والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة (في حالة كونها سوية وليست مسترجلة) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها.

الكرم والجود: فقد عرف الرجل العربي ومنذ القدم بالجود والكرم وسخاء النفس، فالرجل العربي تراه يكرم ضيفه الذي يفد إليه زائراً ويقدّم له أصناف الطعام والشراب على الرّغم من صعوبة العيش أحياناً، وقد سجّل التّاريغ العربي كثيراً من المواقف التي دلّت على كرم العرب الإمارات وسخاء نفوسهم ومنها مواقف حاتم الطّائي الذي يروى أنّه وفد إليه يوماً ضيفاً فلم يجد له ما يقدمه إلاّ جواده الغالي على نفسه حيث لم يتوانى عن ذبح جواده وطهيه لتقديمه لضيفه إكراماً له.

هذا الموقف يجعل المرأة – السوية – أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من رعاية أطفالها، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها.

من خلال فهم هذه الصفات وتقديرها، يمكن للأجيال الحالية أن تستلهم من التراث العربي الغني وتستمر في تعزيز هذه القيم في حياتها اليومية.

الكرم والجود: فقد عرف الرجل العربي ومنذ القدم بالجود والكرم وسخاء النفس، فالرجل العربي تراه يكرم ضيفه الذي يفد إليه زائراً ويقدّم له أصناف الطعام والشراب على الرّغم من صعوبة العيش أحياناً، وقد سجّل التّاريغ العربي كثيراً من المواقف التي نور الامارات دلّت على كرم العرب وسخاء نفوسهم ومنها مواقف حاتم الطّائي الذي يروى أنّه وفد إليه يوماً ضيفاً فلم يجد له ما يقدمه إلاّ جواده الغالي على نفسه حيث لم يتوانى عن ذبح جواده وطهيه لتقديمه لضيفه إكراماً له.

من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *