The Single Best Strategy To Use For دور الأب في تربية الأبناء



ويبدو أن السبب الرئيسى وراء التركيز على أهمية هذا الوقت هو الاعتقاد بأن من يقدمون على تربية النشء ومن يحيط بهم ويتولون رعايتهم يعتبرون هم البيئة الأولية اللصيقة التى يستقى منها الطفل قيمه وتقاليده سواء بطريقة ظاهرة، أم بطريقة غير مباشرة ومستترة، إنهم الوسط الذى تتزين فيه قيم الأخذ والعطاء، أهمية الصدق، قيمة التضحية.

لأن الأب الذي لا يربي أبنائه يؤثم! تحت بند تربية الابناء في الإسلام، لا بد للأب أن يأخذ دوره التربوي، وأن يترك بصمته التربوية.

إن عملية نقل القيم والمبادئ من أهم الأدوار التى يناط بالآباء أداؤها كى يتهيأ الجيل الناشئ للنجاح والتكيف الإيجابى، وهناك خطوط عامة ينصح الآباء الذين لهم خبرة فى تربية الأطفال وتنشئتهم باتباعها وهى كالتالى:

للأب هل يتمتع الآباء بـ “ردود فعل الأب الخارقة” لحماية الطفل؟

الاستماع لطفلك وتوفير جزء من وقتك لدعمه هو من مسؤليات ودور الأب في تربية الأبناء. يجب أن يحظى كل طفل باهتمام كاف وفردى من والده أو والدته، وهذا ما يشكل مشكلة حقيقية فى عصرنا الحالى، الذى يلهث فيه الآباء وراء توفير قوتهم اليومى، فلا يتبقى لهم من الوقت غير النذر اليسير كى يقضوه مع أبنائهم، وهنا تأتى أهمية الاستعاضة عن الكم بالكيف.

ولكن يمكن أن لا نتحدث معه، أما إذا تصرف الأبناء بتصرف غير سليم يمكن أن تكون التربية تعرّف على المزيد هي الطريق الصحيح، أما إذا تصرف الأبناء تصرف سليم يجب تشجيعهم وتحفيزهم حتى يبقى على التصرف السليم.

وكذلك الحال بالنسبة للاب لا يمكنه القيام بدوره منفرد في ظل عدم وجود الأم، ولكن هناك بعض الحالات الاستثنائية التي قد تضطر أحد الوالدين بالقيام بدوره منفرد في غياب الطرف الآخر.

في بعض الأوقات من الصعب على الرجل أن يظهر حبه، لكن من المهم والضروري أن يبذل مجهودا لإظهار حبه للأشخاص المهمين في حياته‫،‬ من المهم أن يظهر الأب حبه لأبنائه، ويخبرهم أنه يحبهم ويحضنهم ويقبلهم، فهو ليس ماكينة النقود فقط في حياتهم، بل مصدر للحب والأمان في البيت كله‫.‬

قضايا اجتماعية علاقة الأخوات البنات وحقوق وواجبات الأخت على أختها

يحرص على مصلحة أبنائه، ويقدم لهم النصائح التي فيها صلاحهم.  قال تعالى: “وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ”.

كما يمكن أن يقول بهذا الدور عن طريق تحدث أبنائهم وتوعيتهم ويدعمهم في كل وقت حيث إنه حصن البيت.

منح الأب لأطفاله الحب والإحساس بالأمان يعزز الدعم والاستقرار النفسي وهو من دور ومسؤليات الوالد في تربية الأبناء. الحب هو أهم ما يستطيع الأب أن يمنحه لأبنائه، الحب غير المشروط، والمتسم بالكرم، والمقترن بالتضحية.

“فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”.

الاهتمام بتقوية العلاقة بين الوالدين والأبناء لأنه قد يساعدهم على الثقة بنفسهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *